الأحد 01/01/2017

لا أدري وأنا في بداية السنة الجديدة إذا كنت سأواصل فكرة الكتابة اليومية أو أنها ستكون مجرد فكرة عابرة ستنتهي كما انتهت الكثير من الأفكار، هل سيسعني الوقت للكتابة؟ ، هل سأجد مزاجاً يومياً يناسب الكتابة؟ ، أم سأتوقف عند أول مفترق؟! . لا أعرف، لكنني بدأت للتو فأنا أحتاج للدربة الدائمة على الكتابة حتى لا تترهل حروفي وأنا غارق في دوامة الواجبات اليومية في عملي وعائلتي ومتطلباتي الاجتماعية.

العام الماضي لم يكن عاماً جيداً على ما يبدو على العالم، فيكفي كمية الأسى، والدم، والفقد الذي تسيد أيامه ولياليه، كان ثقيلاً جداً وينتظر العالم رحيله. لذا كان 2017 عاماً منتظراً بلهفة الغارق. وحتى بالنسبة لي شخصياً، لم يكن عاماً جيداً أيضاً، فلم أحقق الكثير من خططي، كنت أنوي الشروع في كتابة رواية والانتهاء من كتابة نصين مسرحيين تدور فكرتيهما في رأسي، وأبدأ في تصوير برنامجي اليوتيوبي الذي أعددت له، وإطلاق قناة يوتيوب مع أصدقاء جهدت طويلاً في التحضير لها وكتابة وإعداد برامجها، والاستمرار في العودة للرسم الذي هجرته من سنوات، لكن كل ذلك لم يحدث. مع هذا هناك لمحات باقية في الذكرة لهذا العام لأنها أضافت لي، منها كتابة نص (كونتينر) ونشره في مجلة الجديد، وتكريمي في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة مع عدد من الاسماء المسرحية العربية المهمة، وحضوري عروض مهرجان الصواري المسرحي بالبحرين ومشاهدة عرض (حنين) لفرقة فانتازيا المغربية الذي كتبت نصه، واختياري لرئاسة تحكيم مهرجان الدمام المسرحي وغيرها من الوقفات التي لا تنسى.

لدي خطط لهذا العام، وربما تكون مجرد أمنيات، سأسردها هنا حتى تكون شاهداً علي:

• العودة للقراءة اليومية وتحويلها عادة، سأحاول أن أقتنص ولو نص ساعة يومية للقراءة ولن أضع لي رقماً للانتهاء منه كما يفعل المراهقون.
• الانتهاء من كتابة أربعة نصوص تحضر أفكارها الآن في رأسي.
• العودة (ربما) إلى كتابة السيناريو الذي هجرته بفعل الاحباط، شرط أن أجد مخرجاً يفهمني ومخرجاً يعمل بجدية مع نصوصي.
• البدء في كتابة الرواية.
• تجربة الكتابة للتلفزيون إذا وجدت وقتاً كافياً.
• البدء في مشروعي التجاري الصغير.
• البدء في استثمار موهبة كتابة السيناريو لزيادة دخلي فقد سأمت العمل المجاني.

ربما تكون هناك خطط أو أمنيات أكثر لا تحضرني الآن، لكن هذا ما طرأ على بالي الآن وأنا كتب أو يومياتي في العام الجديد.